إن الإيمان بأن الإنسان هو أشرف المخلوقات وأنه خليفة الله في أرضه يؤدي إلى أن الله سبحانه وتعالى سوف يحاسب الإنسان على أعماله ونواياه ولكل ذلك سيكون أجر وثواب.
والجنة هي مقام الإنسان الحقيقي وكل ما دون ذلك لن يكون مقامه.
وإن الله يشتري من الإنسان أعماله وإن الإنسان يعمل لله ويأخذ منه الأجر دون غيره.
فهو الله وحده ولي النعم والقادر على كل شيء.
فإن هذا النمط من التفكير يقرب الإنسان من الإخلاص لله دون الاكتراث برأي الناس بل يؤمن الإنسان المؤمن أن الله يرى ويُجزي.
لن ينال مقام الإخلاص في العمل إلا من بلغ اليقين في إيمانه وروي عن الإمام علي (ع) "الإخلاص ثمرة اليقين".