وأفاد الموقع الاعلامي لمكتب قائد الثورة الاسلامية الايرانية أنه جاء في رسالة التعزية التي وجهها القائد اليوم الثلاثاء الأول من فبراير 2022 للميلاد: "تلقينا للاسف نبأ رحيل الفقيه الكبير والمرجع البصير آية الله الحاج الشيخ لطف الله صافي كلبايكاني رضوان الله عليه".

وأكد قائد الثورة الاسلامية في هذه الرسالة: "لقد كان الفقيد من أعمدة الحوزة العلمية في قم ومن الشخصيات العلمية والعملية البارزة وعالم الدين الاكثر قدماً في هذه الحوزة المباركة. في عهد المرحوم آية الله البروجردي كان ضمن افضل تلامذة هذا الاستاذ الكبير، وفي عهد المرحوم آية الله السيد محمد رضا كلبايكاني كان مواكباً ومستشاراً علمياً وعملياً له، وفي عهد الثورة الاسلامية كان أمين وموضع ثقة الامام الخميني(رحمة الله عليهم)".

وتابع سماحة آية الله الخامنئي: "لقد كان الفقيد الركن الاساس بمجلس صيانة الدستور أعواماً طويلةً وبعد ذلك كان يخوض على الدوام في قضايا الثورة والبلاد بحرص ومسؤولية واطلعني وأفادني مراراً بواجهات نظره ومشاوراته".

واعتبر قريحته الشعرية وذاكرته التاريخية وخوضه في القضايا الاجتماعية بانها كانت من سائر خصال هذا العالم الجليل وان رحيله يعد مبعث أسف للمجتمع العلمي الديني في البلاد.

وقدّم سماحة قائد الثورة الاسلامية الايرانية التعازي لأسرة الفقيد آية الله صافي كلبايكاني وكبار مراجع الدين والعلماء الاعلام في الحوزة العلمية وكافة مقلديه ومريديه، خاصة في قم وكلبايكان، داعياً الباري تعالى له بالرحمة والغفران.

4033000