ایکنا

IQNA

قائد الثورة الاسلامية الإیرانیة يعزي بوفاة آية الله حسن زادة آملي

11:54 - September 26, 2021
رمز الخبر: 3482674
طهران ـ إکنا: أعرب قائد الثورة الاسلامية الايرانية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي عن تعازيه بوفاة العالم الرباني والفيلسوف الايراني الكبير "آية الله حسن زادة آملي".

وقدم قائد الثورة الاسلامية الايرانية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي التعازي برحيل العلامة والفيلسوف الكبير الشيخ حسن حسن زادة آملي.

وفي رسالة وجهها بهذه المناسبة تقدم سماحته بالتعازي لذويه ورفاق دربه داعياً له بالمغفرة والرضوان الالهي.

و جاء في الرسالة:

"بسم الله الله الرحمن الرحيم

ببالغ الأسى والحزن تلقيت نبأ وفاة العالم الرباني والسالك التوحيدي آية الله الشيخ حسن زادة آملي رحمة الله عليه، كان هذا العالم الديني المفكر وذو المواهب المتعددة من الشخصيات النادرة والمجيدة، ومن النماذج المعدودة التي تُقرّ عيون من يهواهم وتملؤ قلوبهم معرفة وحكمة وعقلاً.كتب ومؤلفات هذا العالم كانت مصدراً غنيّاً لمحبي المعارف والعلوم وستكون إن شاء الله.

بدوري، أتقدم بأحر التعازي لجميع أصدقائه وطلابه ومحبيه، ولا سيما أهل مدينة آمل المؤمنين والثوريين والشباب المشتاقين الذين أخلصوا لمواقف الفقيد الثورية وأخلاقه العظيمة السامية، وأسأل الله تعالى أن يتغمده برحمته، ويمنّ عليه بالمغفرة، وعلوّ الدرجات.

الرئيس الايراني يقدم تعازيه بمناسبة وفاة العلامة حسن زاده آملي

وعبر رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية السيد ابراهيم رئيسي عن تعازيه بوفاة العالم الرباني حسن زادة وكتب في رسالة بهذه المناسبة: كرس هذا المفكر حياته الطيبة لكتابة وشرح مختلف الكتب الاعتقادية والفلسفية والرياضيات وعلم الفلك والأدب الفارسي والعربي، وترك سجلًا رائعًا ومثمرًا.

وأضاف رئيس الجمهورية أن المكانة العلمية الرفيعة، وتاهيل الطلاب المتفوقين، كانت من السمات المميزة والدائمة لهذه الشخصية المثقفة.

رئيس البرلمان الايراني يعزي برحيل آية الله حسن زاده آملي

كما بعث رئيس مجلس الشورى الإسلامي الايراني "محمد باقر قاليباف" برقية تعزية في وفاة آية الله العلامة الحاج حسن حسن زادة أملي.

و وصف قاليباف العلامة الحاج حسن حسن زادة أملي، بالعالم الرباني ومصباح الهداية. علماً أن الفيلسوف الإيراني الشيخ حسن زادة آملي لبى نداء ربه عن عمر يناهز الـ93 عاماً بعد عمر طويل كرسه لخدمة الاسلام.

ولد العلامة حسن زادة في مدينة آمل شمال إيران. وبدأ بدراسة المقدمات في مدينته آمل، وبعد مدة انتقل إلى العاصمة طهران لمواصلة دراساته الحوزوية في مدرسة الحاج أبي الفتح.

و قبل 60 عاماً هاجر إلى مدينة قم، فتعلم الحكمة والتفسير و علم الأعداد وعلم الحروف و أصبح بعد ذلك يدرس الحكمة والعرفان و التفسير، كما له اهتمامٌ بالشعر الفارسي و العربي وله تاليفات متعددة في مختلف المجالات.

لبّى العلامة والفيلسوف والعارف الايراني الشهير آية الله الشيخ حسن حسن زادة آملي نداء ربه أمس السبت 25 سبتمبر الجاري عن عمر يناهز الـ94 عاماً بعد عمر طويل كرسه خدمة لمذهب التشيع وأهل البيت(ع).
 
المصدر: إکنا + وکالات
captcha