ایکنا

IQNA

إجتماع في بيروت يدرس تطورات الأوضاع في القدس والمسجد الأقصى

16:20 - June 15, 2021
رمز الخبر: 3481547
بيروت ـ إکنا: إستقبلت جبهة العمل الاسلامي في لبنان وفداً من اللقاء الإسلامي الوحدوي بمناسبة الذكرى الثانية عشر على وفاة الداعية الإسلامي "فتحي يكن" حيث بحث المجتمعون ما تتعرض له القدس والمسجد الأقصى من تطورات وأحداث ودعوات لاقتحامه وإقامة المسيرات الاستفزازية من قبل قطعان المستوطنين.

وفي رحاب الذكرى الثانية عشر على وفاة الداعية الإسلامي "فتحي يكن" مؤسس جبهة العمل الإسلامي في لبنان، زار وفد من اللقاء الإسلامي الوحدوي برئاسة الحاج «عمر غندور» مقر الجبهة في بئر حسن وكان في استقبالهم منسق عام الجبهة الشيخ الدكتور زهير الجعيد، وكانت مناسبة لعرض مجمل الأحداث والتطورات على الصعيدين الداخلي اللبناني والإقليمي ولا سيما ما يحدث على أرض الرباط والجهاد في فلسطين المحتلة التي استطاعت مقاومتها أن تصنع انتصاراً كبيراً للأمة جمعاء، وأعاد روح التضامن والالتفاف حول القضية الفلسطينية. 

وكذلك بحث المجتمعون ما تتعرض له القدس والمسجد الأقصى المبارك من تطورات وأحداث ودعوات لاقتحامه وإقامة المسيرات الاستفزازية من قبل قطعان المستوطنين وتبني حكومة العدو الجديدة لنفس النهج الإجرامي والعدواني على الشعب الفلسطيني وهو ما برز من خلال تصريحات رئيس وزراء العدو الصهيوني الجديد، مما يؤكد على أنه لا فرق بين حكومة للعدو أو أخرى فكلها وجهان لعملة واحدة، ما يستدعي مدّ يد العون والمساعدة والتضامن مع الشعب الفلسطيني المظلوم، ونصرته بكل وسيلة ممكنة. 

 وأكد المجتمعون: على الدور الريادي الكبير الذي قام به الداعية الإسلامي المرحوم الدكتور فتحي يكن من أجل توحيد الصف والكلمة وعلى الدور الذي قام به من خلال ترأسه لجبهة العمل الإسلامي مع إخوانه في وأد الفتنة الطائفية والمذهبية وهو ما تجلى بأبهى صوره في إمامة الداعية يكن للمسلمين من السنة والشيعة في وسط بيروت للرد بشكل شرعي وعملي على كل دعاة التفرقة والفتن. وكذلك في دعم منهج المقاومة وخط الوحدة الإسلامية، والذي ما زال هو النهج والخط الذي تنتهجه وتسير عليه الجبهة إلى الآن.

وأكد الشيخ الجعيد: للوفد الزائر أن جبهة العمل الإسلامي ستبقى على العهد والوفاء مع مؤسسها الراحل الكبير، وأن الميثاقية الأساسية للجبهة هي تمتين أواصر العمل والجهد المشترك مع كل العاملين في خط الوحدة الجامع لكلمة المسلمين وفي مقدمتهم الأخوة في اللقاء الإسلامي الوحدوي من أجل السعي إلى تحقيق الأهداف المشتركة وعلى رأسها الوحدة الإسلامية الكاملة والمساهمة في تحرير فلسطين من براثن الاحتلال الصهيوني ونبذ دعوات التطرف والتكفير.

وفي الشأن الداخلي دعت الجبهة واللقاء: إلى ضرورة تشكيل حكومة مصلحة وطنية تسعى إلى إنقاذ الوطن من وضعه المأزوم، وإلى حلحلة وإيجاد الحلول الناجعة لجميع الملفات لأن الأوضاع في البلاد باتت لا تحتمل ولا تُطاق ويجب وقف تلك المهزلة فوراً والتنازل لمصلحة الوطن وعدم إذلال المواطن أكثر وحفظ كرامته وحقه في العيش الكريم.
captcha