نص البيان الختامي للمؤتمر الدولي الـ31 للوحدة الإسلامية
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، إختتم المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية في دورته الـ31 أعماله أمس الخميس بمشاركة مئات الشخصيات العلمائية والاكاديمية في العاصمة الايرانية طهران تحت عنوان "الوحدة ومتطلبات الحضارة الاسلامية الحديثة"، مؤكداً على ضرورة مواجهة سياسية أمريكا الجديدة لتهويد القدس والهيمنة على مقدسات المسلمين.
وقد جاء في البيان الختامي للمؤتمر أن إنشاء الحضارة الإسلامية يعني إحياء الأمة، ويربط أبناء هذه الأمة كأعضاء في جسد واحد لبعضهم البعض، مؤكداً أن إحياء الحضارة يعتمد على إحياء الثقافة.
ومن وجهة نظر العلماء المشاركين في المؤتمر، فإن الخطوة الأولى نحو إقامة الحضارة الإسلامية الحديثة هي الايمان، ونشر الفضائل الأخلاقية وترسيخ القيم الإسلامية، بما في ذلك العدالة والمساواة، والامر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وشدد المشاركون في هذا المؤتمر على فهم القرآن الكريم والسنة النبوية وسيرة أهل البيت(ع) وتاريخ الإسلام وعادات وطقوس الشعوب المسلمة بنهج حضاري يسهم في تحقيق الحضارة، مؤكدين على دراسة تقدم الجمهورية الإسلامية الايرانية في مجال الحضارة، فضلاً عن عوامل نجاح خطة الإمام الخميني(رض) لإحياء الأمة الإسلامية.
من وجهة نظر الحاضرين في المؤتمر، فإن القتل والدمار اللذين تعاني منهما بعض الدول الإسلامية مثل أفغانستان والعراق وسوريا واليمن، فضلاً عن العمليات الإرهابية التي شهدها العالم الإسلامي، تشير جميعها إلى أن هناك خطة هجومية جديدة لتقديم صورة سلبية عن الاسلام، والقضاء على إمكانية التنمية والحضارة في العالم الإسلامي.
هذا ويذكر أن أعمال الدورة الـ31 من المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية انطلقت الثلاثاء الماضي في العاصمة الايرانية طهران برعاية المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، واختتمت فعاليات هذه الدورة من المؤتمر مساء أمس الخميس 8 ديسمبر / كانون الأول الجاري باصدار البيان الختامي.
